الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فلا نرى حرجا في نشر مقدار معين من القرآن كل يوم، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ترغيبا للناس في قراءته؛ إذ يُشرع للمسلم أن يكون له ورد من القرآن يقرؤه كل يوم، كما بيناه في الفتوى رقم: 106246.
ونشر مقدار معين كل يوم، هو في حقيقته تذكير للناس بذلك العمل المشروع، وتذكيرهم يعتبر من التعاون على البر والتقوى، ومن التواصي بالحق؛ فيؤجر عليه صاحبه إن شاء الله تعالى.
والله تعالى أعلم.