الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فما دام أن الناذر أطلق النفقة في وجوه البر والأعمال الصالحة، ولم يقيد نذره بالنفقة في وجوه محددة منها، فإن النفقة في الحج والعمرة وغيرهما من البر تدخل في النفقة المنذورة، ولا يضره عزوب هذه الصورة من النفقة عن باله وقت النذر، ما دامت من جملة النفقة في البر، والنفقة في الحج والعمرة لا شك أنها من جملة النفقة في الخير، ويثاب عليها الإنسان.
والله تعالى أعلم.