الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن احتجت للاتصال على من نغمة جواله موسيقى، فلا حرج عليك في الاتصال به، ولا تأثم بذلك، وإنما يقع الإثم عليه هو، وانظر الفتوى رقم: 173531. ويخشى عليه من زيادة الإثم إذا كان ذلك في المسجد، وخاصة المسجد الحرام الذي يجب تعظيمه وصونه عن مثل هذه المنكرات، وعليك أن تستمر في النصيحة ما أمكنك مراعيا الأدب مع الوالد.
والله أعلم.