الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالعادة السرية من أشد المحرمات، ولها أضرار صحية خطيرة على ممارسها، وانظر الفتوى رقم:
7170.
وعلى هذا فالواجب عليك المبادرة إلى الله تعالى بالتوبة، وذلك بالإقلاع فوراً عن هذا الذنب والندم على ما فات وعقد العزم على عدم العود إليه، وذلك لأن للمعاصي شؤماً عظيماً على العبد في الدنيا والآخرة.
واعلم أخي أن الإنسان معرض للموت في أي لحظة، فاحذر أن يدركك وأنت مصر على هذه المعصية.
ولا شك أن هذا الأمر يزداد إثماً إذا كان سببا في تأخير الصلاة عن وقتها أما إن كان يؤدي إلى تركها بالكلية، فيكون الأمر أخطر وأعظم إذ الصلاة هي عمود الدين وركنه الذي لا يقوم بدونه، والصحيح أن تركها بالكلية كفر مخرج عن الملة، ولمعرفة حكم من صلى غير متطهر تراجع الفتوى رقم:
8810.
والله أعلم.