الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فبر الوالدين من أعظم القربات، وعقوقهما من أعظم المنكرات، وخدمة الوالد من البر به، وتجب إذا احتاج لها أو أمر بها في المعروف، لأن الأصل في طاعة أوامر الوالدين الوجوب.
قال ابن مفلح في الآداب:
ومن حقوقهما خدمتهما إذا احتاجا أو أحدهما إلى خدمة، وإجابة دعوتهما وامتثال أمرهما ما لم يكن معصية. انتهى.
ولكن إذا كانت الأخت السائلة متزوجة، فإن زوجها أولى بالطاعة من والدها، فيجب عليها أن تستأذنه في ذلك، فإن أذن فذاك، وإن أبى، فيجب أن تطيعه، وأختها التي لم تتزوج أولى منها بخدمة أبيها، لأنها خليّة.
ولمزيد فائدة راجع الفتوى رقم:
689.
والله أعلم.