الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأعانك الله على بر والدتك، والقيام بحقها، ولا يلزمك أن تدفع لها نفقتها الشهرية كاملة، وخاصة إذا كنت تعلم أنها لا تنفقها على نفسها، بل لك أن تدفعها إليها على الوجه الذي تتحقق به مصلحتها، ثم أحسن إلى إخوتك وبرهم بما تيسر من النفقة والصدقة، وخاصة إن كان في ذلك رضا لأمك؛ فإن في ذلك خيرا كثيرا، واجتهد في مناصحة أمك أن تعتني بنفسها، وألا تتصدق إلا بما فضل عن حاجتها.
والله أعلم.