الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا ندري كيف علم السائل بكثرة المنافقين في المسجد القريب منه! وعلى أية حال، فإن إطلاق مثل هذا الحكم، لا يتسنى إلا ببينة ظاهرة، وانظر الفتوى رقم: 116698.
وأما ترك الصلاة في المسجد القريب، والذهاب لآخر بعيد، فلا حرج فيه، وإن كان هذا لمقصد شرعي، كتحصيل الخشوع، أو كثرة الجماعة، فهو أولى وأفضل، وراجع في ذلك الفتاوى التالية أرقامها: 124518، 25905، 49324.
والله أعلم.