الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
أما الزكاة الواجبة، فلا يصح دفعها له. وأما الصدقات، فيصح فيها ذلك، وإن كان غيره من أهل الإسلام أولى بها، ولا سيما ذوي الحاجات والصلحاء، وأهل الخير والمروءة. وراجع في ذلك الفتوى رقم: 112079. والقرض أظهر من الصدقة في جوازه لغير المسلم.
ويبقى النظر في كون ذاك القرض، أو هذه الصدقة ستكون لسداد قرض ربوي! واحتمال أن يعين ذلك على إعادة الاقتراض بالربا مرة أخرى!
وإذا كان الحال كذلك، فالذي نراه للأخ السائل، أن يبحث لمعروفه وإحسانه عن شخص أو مجال آخر، اللهم إلا إذا كان يرجو بذلك دعوته للإسلام، وبيان محاسنه في تحريم الربا، ونحو ذلك من المقاصد الحسنة.
والله أعلم.