الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فرأينا هو أنه أخطأ في التحايل، وأخذ المال بالكذب. والواجب عليه رد ذلك المال ولو بطريقة غير مباشرة.
وكونه -كما ذكرت- قد أصيب بصدمة نفسية، تخوله الحصول على مبلغ أكبر، هذا لا يغير من الأمر شيئا. فإن كان صادقا، فليخبر الجهة المسؤولة عن تقييم الضرر، وما يترتب عليه. وكذا كون الضريبة المشار إليها، أكبر من المال الذي احتال في أخذه. هذا لا يبرر استبقاءه للمال بعد توبته. وليس له أن يكون هو الخصم والحاكم، فيحكم هو بأنه يستحق أكثر أو أقل.
والله تعالى أعلم.