الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالواجب على قريبك أن يمتنع عن مخالطة هذا المبشر النصراني؛ طالما أنه ليس عنده من العلم ما يُقيم به حجة، أو يَدفع به شبهة! فإن تعريض النفس للشبهات إلقاء لها في التهلكة -والعياذ بالله-.
وما دمتم لا تملكون منعه من ذلك، فليس أمامكم إلا الدعاء، والدعوة، فتدعون له بالهداية، والسداد، وتدعونه إلى طلب العلم، والتعرف إلى حقائق دين الإسلام مفصلة، والتعرف إلى ما في النصرانية المحرفة من الكفر، والضلال.
وننصحكم بالاطلاع على الكتب المعاصرة التي كتبها المتخصصون في مقارنة الأديان، ودلالة هذا الرجل عليها، ودعوته إليها، ففيها نفع عظيم، وفائدة كبيرة لمن كان في مثل حاله.
ونختار لكم من هؤلاء الدكتور/ منقذ بن محمود السقار؛ فله مؤلفات نافعة، ومشاركات مشكورة في هذا المجال، وهي متوفرة على الإنترنت، ومن مؤلفاته:
- دلائل النبوة.
- الحوار مع أتباع الأديان: مشروعيته وآدابه.
- تنزيه القرآن الكريم عن دعاوى المبطلين.
- الاستعمار في العصر الحديث ودوافعه الدينية.
- تعرف على الإسلام.
- الله جل جلاله واحد أم ثلاثة؟
- هل بشر الكتاب المقدس بمحمد صلى الله عليه وسلم؟
- هل افتدانا المسيح على الصليب؟
- هل العهد القديم كلمة الله؟
- هل العهد الجديد كلمة الله؟
وراجع للفائدة الفتاوى التالية: 14742، 10326، 27986، 118616.
والله أعلم.