الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان هذا الشاب دينا خلوقا، فلا بأس بدعائك أن يزوجك الله تعالى منه، ولا حرج عليك في أن تخبريه برغبتك في ذلك، وإن أمكن أن يكون هذا الأمر عن طريق إحدى قريباته مثلا، فربما كان أولى، وانظري الفتوى رقم: 18430. فإن تيسر الأمر، وتم الزواج، فالحمد لله؛ وإلا فاصرفي النظر عنه، وتذكري أنه قد لا يكون الخير فيما يحب الإنسان، ففوضي أمرك إلى الله تعالى، وسليه الزوج الصالح، وتسلي بقول الله عز وجل: وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ {البقرة:216}. ولمعرفة كيفية علاج العشق راجعي الفتوى رقم: 9360.
والله أعلم.