فليجدد التوبة بعزم
9-10-2003 | إسلام ويب
السؤال:
ما حكم الزنا بعد التوبة من تلك الفاحشة، أرجو إفادتي وفقكم الله؟
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا شك أن الزنا من أعظم الذنوب وأقبحها، وقد حذر الله عز وجل منه في محكم كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى: وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً [الإسراء:32].
وعلى من ارتكب هذه الفاحشة القبيحة أن يبادر بالتوبة النصوح إلى الله تعالى، وأن يستتر بستر الله تعالى، ويكثر من أعمال البر والطاعات.
فإذا أخلص العبد التوبة لله تعالى تقبل منه وغفر سيئاته، كما قال سبحانه وتعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الزمر:53].
ومن شروط صحة التوبة: الإقلاع عن الذنب والندم عليه والعزم أن لا يعود لمثله.
والله أعلم.