الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب عليك المبادرة بالتوبة إلى الله تعالى من تلك العادة المحرمة، والتوبة تكون بالإقلاع عن الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم العود إليه. ولمعرفة بعض ما يعينك على التوبة من هذه العادة الخبيثة، راجع الفتوى رقم: 23231، والفتوى رقم: 7170
وإذا صحت توبتك، فأبشر بالخير ولا تقلق، فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له.
قال ابن تيمية -رحمه الله-: ونحن حقيقة قولنا أن التائب لا يعذب لا في الدنيا ولا في الآخرة، لا شرعا ولا قدراً... اهـ.
فأقبل على الزواج ولا تتردد، وأحسن ظنك بربك، ودع عنك الوساوس والأوهام.
وإذا كان المرض الذي أصابك مرضا عارضا يزول -بإذن الله- بالعلاج، فلا يلزمك أن تخبر به خطيبتك. أمّا إذا كان قد أدى إلى فقد القدرة على الجماع أو الإنجاب، فيلزمك حينئذ أن تخبر به، وراجع الفتوى رقم: 373039
وللفائدة، ننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.