الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا علم لنا بتأويل الأحلام والرؤى ودلالتها، ولكن الواجب عليك أن تتوبي إلى الله تعالى مما وقعت فيه من الفاحشة، والتوبة تكون بالإقلاع عن الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم العود إليه، مع الستر على النفس وعدم المجاهرة بالذنب، فلا تخبري أحداً بما وقعت فيه من الفاحشة، واستري على نفسك.
وإذا كان هذا الرجل قد تاب من الزنا، فلا مانع من زواجكما، لكن عليك الحذر من التهاون في التعامل معه قبل أن يعقد عليك. فالخاطب أجنبي عن مخطوبته، شأنه شأن الرجال الأجانب، فلا يخلو بها، ولا يكلمها لغير حاجة، وانظري حدود تعامل الخاطب مع مخطوبته في الفتوى رقم: 57291.
والله أعلم.