الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يلزمك تطهير ثوبك، ما دمت غير جازمة بنجاسة الخارج المذكور؛ لأن الأصل الطهارة، فلا ينتقل عنها إلا بيقين النجاسة. وحيث إنك توضأت قبل الطواف؛ فطوافك وحجك صحيحان -بإذن الله تعالى- ولا داعي للشك في ذلك، فقد يجر إلى الوسوسة التي لا تحمد عقباها، عافانا الله تعالى وإياك.
والله أعلم.