الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان عملك لا يشتمل على غش أو إعانة على محرم كالرشوة، أو السرقة أو غيرها من المحرمات، فعملك حلال، ولا يجب عليك ترك هذا العمل، لكن إذا نهيت صاحب العمل عن المنكر، وأمرته بالمعروف، فلم يستجب؛ فالأولى تركه والبحث عن عمل آخر مع مقاول أمين.
أمّا إذا كان عملك يلزمك بالمشاركة أو الإعانة على المحرمات كالغش والسرقة، والرشوة المحرمة، فلا يجوز لك البقاء في هذا العمل، إلا في حال الضرورة. وراجع الفتوى رقم: 57245
والله أعلم.