الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فحسن أن تكون محبتك لمعلمتك هذه، سببها ما رأيت من استقامتها على طاعة ربها، وحرصها على صلاة الضحى.
ونسأل الله عز وجل أن يديم هذه المحبة فيه، وأن يجعلها ذخرًا لكما في الدنيا والآخرة، ويمكن مطالعة فضل الحب في الله في الفتوى: 52433.
وكون هذا الحب لم ينقص مع ما حصل منها من جفاء في المعاملة أحيانًا، لهو خير دليل على أنها محبة في الله؛ لأنه قد أثر عن يحيى بن معاذ -رحمه الله- أنه قال: حقيقة الحب في الله: أن لا يزيد بالبر، ولا ينقص بالجفاء. وراجعي الفتوى: 66090.
فإذا كان الأمر كذلك، وأنها محبة في الله، فلا داعي للحيرة، والقلق، والدخول في شيء من الشكوك.
والله أعلم.