الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فكفارة ما فعلت هي أن تتوبي إلى الله توبة نصوحا، وتندمي على ما فعلت من المنكر الشنيع، ولا تخبري بذنبك أحدا بل استتري بستر الله، واجتهدي في طاعة الله، وأكثري من الحسنات؛ رجاء أن يعفو الله عنك، واجتهدي في إقناع والديك بالموافقة عليه، وبيني لهما بأسلوب لين أن الحق لك، وأنه إن كان كفؤا لك فلا يجوز عضلك عن الزواج به، وسيقتنعان -إن شاء الله- بالأمر، ويمكنك توسيط من له كلمة نافذة عندهما من قرابتك ونحوهم، وإلى حين يتم ذلك فاقطعي علاقتك تماما بهذا الشخص حذرا من معاودة تلك الفعلة النكراء أو ممارسة مقدماتها. نسأل الله الستر والعافية.
والله أعلم.