الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فعليك أن تستعيني بالله تعالى؛ فإنه سبحانه هو مفرّج كل همّ، وكاشف كل ضرّ ينزل بالعبد، فاجتهدي في دعائه وسؤاله أن يذهب ما بك، والزمي ذكره وطاعته؛ فإن في ذلك انشراح الصدر، وطمأنينة القلب، وارقي نفسك بالرقى والتعاويذ الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ففي ذلك خير كثير.
وينبغي لك مراجعة المختصين من الأطباء النفسيين لمعرفة سبب ذلك، وطريق علاجه بالأدوية والعقاقير؛ امتثالًا لوصية النبي صلى الله عليه وسلم بالتداوي -نسأل الله لك العافية-.
والله أعلم.