الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فدخول الجنة وما يتعلق بها من أمور الآخرة؛ من الغيب الذي مرده إلى الله تعالى.
والذي ورد في الشرع أنّ المرأة تكون في الجنة لآخر أزواجها في الدنيا، كما بيناه في الفتوى: 19824
ولا شك أن الجنة دار النعيم، وفيها ما تشتهيه الأنفس، والذي ينبغي للعاقل أن يشغل نفسه بما يقربه إلى الله، ويوصله لمرضاته ودخول جناته، وذلك بالإيمان والعمل الصالح. فاشغلي نفسك بما ينفعك في دينك ودنياك، وإذا تقدم إليك خاطب ترضين دينه وخلقه، فلا تترددي في قبوله.
وللفائدة، ننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.