الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كان هذا الرجل إنما يرقي بالقرآن، والأذكار المشروعة، فلا حرج في التداوي عنده، وطلب الرقية منه، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ولا بأس بالرقى ما لم تكن شركًا. أخرجه مسلم.
وشرط جواز ذلك: ألا تعتقد أن الراقي ينفع ويضر، وإنما النافع الضار هو الله سبحانه.
وأما إن كان يستعمل شيئًا من الكلمات المجهولة، أو الطلاسم، ونحوها، فهو من جنس الدجالين، فلا يجوز طلب الرقية منه، ولبيان شروط الرقى الجائزة تنظر الفتوى: 106032.
والله أعلم.