الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالذي نراه أنه لا يصح بيع هذه النقاط مع وجود هذا الشرط بعدم البيع؛ لعموم قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ {المائدة:1}، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: المسلمون على شروطهم. رواه البخاري تعليقًا، وأبو داود، والترمذي، وقال: حسن صحيح. وصححه الألباني. وقال القاسم بن محمد: ما أدركت الناس إلا وهم على شروطهم في أموالهم، وفيما أعطوا. رواه مالك في الموطأ.
هذا إذا كانت اللعبة خالية من المحاذير الشرعية، وإلا فالأمر يزداد نكارة!
والذي ننصح به المسلم أن يجتهد في استغلال وقته، وحياته في ما ينفعه في دنياه، وأخراه، وأن يأخذ من المباحات بالقدر المناسب، الذي لا يشغله عن دينه، ولا يضره في دِينه، وراجعي في بيان ضوابط الألعاب الإلكترونية بصفة عامة، الفتويين: 51638، 8089.
والله أعلم.