الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالطاعة والمعصية، لا أثر لها على الثياب، والأدوات التي يستخدمها الشخص: فمن استخدم أداة معينة، أو ثوبًا معينًا في معصية، فعليه إثم ذلك، ولا يلحق لابس هذا الثوب بعده، أو مستعمل تلك الأداة شيء من الضرر.
كما أن من أطاع الله في ثوب، فلبسه غيره بعد ذلك، لم يكن ذلك من أسباب انتفاع ذلك الشخص؛ وذلك لأن التبرك لا يشرع بثياب الصالحين، وآثارهم، على ما نرجحه، وإذا علمت هذا؛ فاجتناب النجاسة من الأمور المهمة، وهو واجب للصلاة المفروضة.
واستعمال ما كان طاهرًا أولى من استعمال ما كان نجسًا، سواء دعي به كافر إلى الإسلام أم لا.
والله أعلم.