الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنعتذر عن فتح الرابط المرسل في السؤال -كما هي عادتنا في الروابط المرسلة في الأسئلة-.
واختيار تفاصيل الشخصية -كما وصفت-: يظهر أنه ملحق بحكم رسم ذوات الأرواح، فليُجتنب إن كانت الصور لذوات أرواح تامة الخلقة، وأما إن كانت الصور غير تامة الخلقة فلا بأس. وانظري الفتوى: 237895.
وأما اللعب بالألعاب الإلكترونية في أيام أعياد الكفار المحرمة: فلا يظهر المنع منه ما دام ليس في اللعب محذور شرعي من تعظيم العيد في اللعبة، ومحاكاة ما فيه من طقوس محرمة، وهكذا.
وكون اللعبة يضاف إليها إضافات خاصة في أيام الأعياد، فلا يظهر أنها تمنع اللعب، ما دامت تلك الإضافات والاقتراحات خالية من المحاذير الشرعية.
والله أعلم.