الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالحمد لله الذي تاب عليك من هذا الداء، ثم عليك إذا نمت أن تأخذ بأسباب الاستيقاظ من ضبط منبه، أو توكيل من يوقظك، وانظر الفتوى: 119406.
فإن لم تستيقظ بعد هذا، فلا إثم عليك، وعليك أن تصلي وقت ما تستيقظ؛ لأن هذا هو وقت الصلاة في حقك، ففي صحيح مسلم من حديث أبي قتادة أنه -صلى الله عليه وسلم- قال: ليس في النوم تفريط، إنما التفريط على الذي يترك الصلاة حتى يدخل وقت التي تليها.
والله أعلم.