الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فلا حرج في إخبار الابن والده بأنه يحبه، بل إخباره بمحبته له من جملة البر به، ولا حرج في الإكثار من ذلك.
وهذا يدل على قوة الجانب العاطفي لدى الابن، فينبغي للوالد أن يستغل قوة العاطفة هذه في التوجيه والتربية، وتنمية محاسن الأخلاق في ابنه، بدل أن ينظر إليها على أنها تخالف الحزم والجدية التي ينبغي أن يكون عليها الابن، ولعل من المفيد أن نحيلك إلى الفتويين التاليتين: 55386، 286906.
والله تعالى أعلم.