الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالأخ من الرحم المحرم، وهي مما اتفق الفقهاء على أن صلتها واجبة، وانظر الفتوى: 11449.
وما ذكرت من كونك تعمل معه وتساعده، وأنه ليس بينكما مشاكل وأحقاد، فهو أمر طيب، وهذه الحال تنتفي بها قطيعة الرحم والهجران المحرم، وراجع الفتوى: 187609.
ولكن لا ينبغي أن تكون العلاقة بينكما على ما وصفت من الفتور وأنك تكلمه أحياناً، فهذا مما يستقبح -عادة- حصوله بين الإخوة، فلينبسط كل منكما للآخر ولو تكلفا حتى يصبح ذلك سجية بينكما.
والله أعلم.