الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا ريب في كون عدم تواصلك مع عمك أو خالك طيلة حياتك، من قطيعة الرحم المذمومة شرعا. وليس عدم معرفتهم بك عذرا في قطيعتهم، فيجب عليك المبادرة بالاتصال بهم، وتعريفهم بنفسك، وأداء واجب الصلة، وقد بينا حد الرحم الواجب صلتها، وما تتحقق به هذه الصلة في الفتوى: 367552، فلتنظر.
والله أعلم.