الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما ترينه من دم في الأيام الأولى، يعد حيضًا بلا شك، ثم إذا رأيت الطهر بإحدى علامتيه: الجفوف، أو القصة البيضاء، فاغتسلي، وصلي، وانظري الفتوى: 118817.
ثم إذا رأيت بعد اغتسالك تلك الصفرة، أو الكدرة، فلا تعديها شيئًا، بل تظلين طاهرة، وتستنجين من هذه الكدرة، وتتوضئين للصلاة، وانظري الفتوى: 178713.
وأما إذا عاودك الدم، فإنك تعودين حائضًا.
وطهرك السابق لعودة الحيض، طهر صحيح، فلا حرج عليك في مسّ المصحف، والصلاة فيه، وما وقع منك من صيام فيه، فإنه صحيح، لا يلزمك إعادته، وانظري الفتوى: 138491.
والله أعلم.