الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالخاطب أجنبي عن مخطوبته –ما دام لم يعقد عليها- شأنه شأن الرجال الأجانب، فلا يجوز له أن يخلو بها، أو يلمس بدنها، أو يحادثها بغير حاجة، وانظري حدود تعامل الخاطب مع مخطوبته في الفتوى: 57291.
فقفي عند حدود الله، وبادري بالتوبة مما وقعت فيه من التهاون في حدود الشرع مع خطيبك، وإذا كنت فتحت حسابه الخاص على وسائل التواصل دون إذنه؛ فهذا تجسس محرم، وعليك أن تتوبي إلى الله منه، وراجعي الفتويين: 15454 ، 30115.
ونصيحتنا لك أن تنصحي خطيبك، وتحثيه على التوبة والاستقامة على طاعة الله، فإن تاب واستقام فهذا خير، وإذا لم يتب فالأولى أن تفسخي الخطبة.
والله أعلم.