الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فما دمت قد ذهبت، وأنت لا علم لك بحقيقة ذلك الشخص، وحقيقة ما كتبه، فنرجو أن لا إثم عليك في الذهاب له، وقد قال الله تعالى: وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا. {الأحزاب:5}.
وقد أحسنت صنعا بحرق تلك التميمة، وينبغي أن تنصحي صديقتك، وتحذريها من الذهاب إليه ثانية.
وانظري الفتوى: 177955. عن تحريم استعمال التمائم، ووجوب التخلص منها.
والله تعالى أعلم.