الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنعوذ بالله من غضبه، وعقابه، ونعوذ به تعالى من عذاب جهنم.
والواجب على كل مسلم أن يحذر أن يصيبه عقاب الله تعالى، وأن يجتهد في الفرار من جهنم، والسعي في ألا يصيبه عذابها، وكراهة ذلك أمر جبلي طبيعي، لا ينفك عنه عاقل، فمن ذا الذي يحب أن تصيبه العقوبة، أو يدركه العذاب!؟ وقد أمرنا الله بتوقّي هذا العذاب، وخوّفنا عقوبته، وحذّرنا بأسه، ونقمته، فعلينا أن نجتهد في طلب مرضاته، والفرار من سخطه سبحانه.
وبه يتبين ألا حرج في هذه العبارة.
والله أعلم.