الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فينبغي لمن فاتته صلاة مفروضة أن يبادر إلى قضائها فورًا، ولا يؤخرها؛ مراعاة للقول بوجوب الفور في القضاء.
وذهب بعض الفقهاء إلى أنه لا يجب القضاء فورًا، ولكن على التراخي، وقد بينا أقوال الفقهاء في هذه المسألة في الفتوى: 402295.
وبه تعلم أنه لا يوصف من أخّر القضاء بأنه وقع في الكفر، أو أنه كفر، وإنما غاية أمره أنه ــ على القول بوجوب القضاء فورًا ــ قد خالف الواجب، ووقع في معصية.
والله تعالى أعلم.