الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فيجوز لكلا الزوجين الاستمتاع بجميع بدن صاحبه، ما لم يكن ذلك في محل الحيضة أو النفاس، وما لم يكن الوطء في دبر أو في زمن الإحرام بالحج أو العمرة، أو في زمن الصيام، ولمزيد من التفصيل في هذا الموضوع نرجو الإطلاع على الفتوى رقم:
2146.
وأما وضع الطعام من العصير والحليب على الجسد، فلا ينبغي لما فيه من تضييع المال لغير فائدة وعدم احترام الطعام، ويتأكد ذلك إن كان على موضع النجاسة، فقد نص أهل العلم على حرمة الاستنجاء بالمطعوم، فإذا كان ذلك ممنوعاً والغرض منه شرعي فأحرى أن يمنع إذا كان لمجرد العبث.
فقد نقل
الحطاب المالكي عن صاحب التوضيح:
أجمعوا على أنه لا يجوز الاستنجاء بماله حرمة من الأطعمة...
والله أعلم.