الحمد لله، والصلاة، والسلام، على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان هذا الشخص يأمن على نفسه الفتنة، ويقدر على إقامة الدين، فإقامته في تلك البلاد مكروهة، وتلك الكراهة تزيلها الحاجة، كالدراسة، ونحوها.
وأما إن كان لا يأمن الفتنة، ولا يقدر على إقامة الدين، فلا يجوز له الإقامة بها، وانظر للتفصيل الفتوى: 149695.
وحيث كانت إقامتك هناك جائزة، فتنقلك بين تلك المدن في تلك البلد، جائز لا حرج فيه.
والله أعلم.