الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا يحرم عليك أن تتزوج من هذه الفتاة دون علم أهلها بمرضك، طالما أنها رضيت به، وراجع في ذلك الفتويين: 36940، 46156.
ومع ذلك؛ فالأفضل والأصلح لمستقبل هذا الزواج أن يُبنى على المصارحة لأهل الفتاة؛ ليكونوا من أمرهم على بينة.
شفاك الله وعافاك.
والله أعلم.