الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإياك وهذه الأفكار الخبيثة وتلك التلبيسات الشيطانية، فإن معصية الله تعالى لا خير فيها البتة، ومن يدريك أنك إذا ألممت بالمعصية توفق للتوبة منها، ومن يؤمنك حتى تتوب؟
فاحذر المعاصي وخاصة ما كان منها من كبائر الذنوب كالزنى؛ فإنه خطر ماحق على الفرد والمجتمع، وانظر الفتوى: 156719.
وتزوج إن كانت لك سعة وكنت مستطيعا للزواج، فإن هذا خير لك وأحمد عاقبة، واعلم أن عاقبة المعاصي مشؤومة في الدنيا والآخرة، وكل حرمان للتوفيق وخذلان ونقص في الرزق وغير ذلك، إنما هو عقوبة على المعاصي؛ قال تعالى: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ {الشورى:30}.
فعليك أن تتوب إلى الله توبة نصوحا وأن تطرح عنك هذه الأفكار الخبيثة، وأن تسأل الله الهداية والثبات.
والله أعلم.