الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان زوجك بالفعل قد تضرر نفسيا، وشُخِّصت حالته الصحية كذلك، وهو يرسل للإدارة شهادة طبية بهذه الحالة الحقيقة. وبناء عليها صرفت له إدارته راتب هذا الشهر، فلا حرج عليه في ذلك، بغض النظر عن تناوله الدواء المصروف له، أم عدم تناوله؛ فإن العبرة بصدق حالته الصحية، وليس بتناول الدواء، الذي قد لا يحتاج إليه إذا كان سبب مرضه هو السفر ولم يسافر.
والخلاصة أن المعتبر في ذلك هو صدق الشهادة الطبية التي أرسلت للإدارة.
والله أعلم.