الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالكلام الحق في ذاته، يجوز نقله من حيث الأصل، ثم قد يحرم نشر ذلك أو يُكره، أو يُباح أو يُستحب، بحسب ما يترتب على نشره من مصلحة أو مفسدة.
فإذا لم يمكن ضبط ذلك، فالأسلم هو البعد عن نشر أقوال بوذا، أو غيره ممن يعبد من دون الله تعالى؛ رفعا للبس، وإزالة للشبهة، واكتفاء بما عندنا من الحق في: كتاب الله تعالى، وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، وأقوال أئمة الهدى الذي أوتوا الحكمة، وما أكثرهم في الإسلام.
والله أعلم.