الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كان المقصود بحساب إبراء الذمة حسابًا تابعًا للحكومة ترد إليه حقوقها المالية المستحقة على الأشخاص؛ فإنّ الذي قصّر في عمله الحكومي إذا دفع ما يقابل تقصيره في عمله إلى هذا الحساب، تبرأ ذمته، ويحلّ له الراتب، وكذلك يحلّ له الراتب التقاعدي.
فما دام الموظف قد دفع قدر النقص الذي حصل منه، فقد صار مستحقاً لما يترتب على عمله من راتب وغيره.
والله أعلم.