الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالذي ننصحك به أن تبادر بالزواج مادمت قادرًا عليه، ولا يسوغ لك الامتناع من الزواج بدعوى أنّ قلبك متعلق بأخرى.
فدع عنك هذه الأوهام، وابحث عن امرأة صالحة تتزوجها، تكون عوناً لك على أمور دينك ودنياك، واجتهد في صرف قلبك عن التعلق بهذه الفتاة، وهذا يسير -بإذن الله- إذا استعنت بالله، وجاهدت نفسك.
وراجع بعض الوسائل المعينة على التخلص من هذا التعلق في الفتوى: 61744.
والله أعلم.