الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله لك الشفاء والعافية، ثم اعلم أن المرض الذي يشق معه شهود الجماعة عذر في تركها، كما أنك لو صليت جماعة في بيتك مع أهلك كنت آتيا بالواجب، وبرئت ذمتك بذلك، وانظر الفتوى: 128394.
لكن متى وجدت من نفسك قوة ونشاطا، فينبغي لك أن تشهد الجماعة في المسجد؛ لما في شهودها فيه من الأجر العظيم.
والله أعلم.