الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا تجوز قراءة الأبراج لمعرفة الصفات الشخصية، ولا غيرها، وهذا يدخل في حكم إتيان العرافين وسؤالهم، وراجعي في ذلك الفتاوى: 130086، 194585، 120094.
ولمزيد الفائدة عن حكم قراءة الأبراج، يمكن مراجعة الفتاوى المحال عليها في الفتوى: 114882.
ومع حرمة ذلك؛ فلا نعلم دليلًا على حبوط عمل صاحبه جملةً، وإنما الوارد في ذلك هو قول النبي الله صلى الله عليه وسلم: من أتى عرافًا فسأله عن شيء، لم تقبل له صلاة أربعين ليلة. رواه مسلم.
وعدم قبول الصلاة في هذه المدة، ليس معناه بطلانها، أو وجوب إعادتها، وإنما معناه عدم ثوابها، أو قلته، أو عدم الرضى بهذا العمل، وراجعي في ذلك الفتوى: 379498. وراجع في أحكام وأقسام إتيان الكاهن بصفة عامة، الفتاوى: 313726، 340282، 178191.
والله أعلم.