الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأهل السنة متفقون على أن مرتكب المعصية لا يكفر ما لم يستحِلَّها، وتنظر أقوال العلماء في ذلك في الفتوى: 213577.
والاستخفاف بالمعصية الذي هو الاجتراء على فعلها، والاغترار بالعفو ونحو ذلك، لا يلزم منه الكفر، ما لم يكن الاستحلال الموجب للخروج من الملة. ولتنظر الفتوى: 349921.
والله أعلم.