الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يعافي أمّك، ويصرف عنها السوء.
والذي ننصح به أن تعرضوها على طبيب نفسي، وترقوها بالرقى الشرعية.
وعليكم نصحها بالمحافظة على الصلاة المفروضة، فالصلاة أعظم أمور الدِّين بعد الإيمان بالله، ولا حَظَّ في الإسلام لمن تركها.
والمحافظة عليها، والاعتناء بها مفتاح كل خير.
وهي من أفضل العون على الشدائد والمصائب، قال تعالى: وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ {البقرة:45}، قال السعدي -رحمه الله-: فبالصبر، وحبس النفس على ما أمر الله، بالصبر عليه معونة عظيمة على كل أمر من الأمور، ومن يتصبر يصبره الله، وكذلك الصلاة التي هي ميزان الإيمان، وتنهى عن الفحشاء والمنكر، يستعان بها على كل أمر من الأمور. انتهى.
وللفائدة ننصح بالتواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.