الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالحمد لله الذي هداك، وردك لدِينه بفضله، ومنته.
وأما قضاء ما أفطرته حال ردتك، فمحل خلاف بين أهل العلم، فأوجبه الشافعية، والحنابلة، ولم يوجبه الحنفية، والمالكية.
والاحتياط هو القضاء؛ تكميلًا للتوبة، وإبراء للذمة بيقين، وانظر الفتوى: 214807.
وما يلزم العامي في مسائل الخلاف، قد أوضحناه مفصلًا في الفتوى: 169801.
والله أعلم.