الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد سبق أن بينا أن صلاة التراويح تنتهي بنهاية شهر رمضان، وأنها لا تصلى ليلة العيد جماعة، لأنها ليلة الأول من شهر شوال، راجع في ذلك الفتوى رقم:
2763.
وبخصوص صيام الست من شوال، فإن الفضل الذي ورد في الحديث إنما يحصل لمن صام هذه الأيام الست كلها، ولا يكون ذلك لمن صام جزءا منها إلا إذا حال دون صيامه لها كاملة عذر معتبر شرعا، فيكتب له الأجر كاملا بإذن الله، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
إذا مرض العبد أو سافر، كتب له مثل ما كان يعمل صحيحا مقيما. رواه
البخاري عن
أبي موسى الأشعري رضي الله عنه.
والله أعلم.