الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فكان من الواجب عليك تسخين الماء، إن أمكن ذلك.
فإذا خفتِ باستعماله مرضًا, أو زيادته, أو تأخر شفاء, فلا يجزئك الوضوء, بل عليكِ أن تتيممي للصلوات التي تمضي عليك خارج المنزل، إلى أن تقدري على استعمال الماء، هذا مذهب الجمهور.
وهناك قول لبعض أهل العلم أنه يجزئك الوضوء حتى تقدري على الاغتسال، وراجعي التفصيل في الفتويين: 363706، 348754.
والله أعلم.