الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كنت تشكين في خروج هذه الريح، فلا تلتفتي إلى الشك، وصلي، وصلاتك صحيحة.
وإن كنت متيقنة من خروجها يقينًا تستطيعين أن تحلفي عليه:
فإن علمت أنها تنقطع في وقت معلوم يسع فعل الطهارة والصلاة، فانتظري حتى تصلي فيه.
لكن إن كان الحال -كما ذكرت- من كون خروجها ملازمًا لك كلما صليت، فحكمك حكم صاحب السلس، فتوضئي لكل صلاة بعد دخول وقتها، وصلي بوضوئك ما شئت من الفروض والنوافل، حتى يخرج ذلك الوقت، ولا يضرك ما يخرج منك. وانظري الفتوى: 119395، والفتوى: 136434.
والله أعلم.