الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد ناقشنا هذه المسألة في فتاوى كثيرة، وانظر منها الفتوى: 130853.
وعلى قول الجمهور، فإن أثر عبد الله بن شقيق محمول -كما الأحاديث المصرحة بلفظ الكفر- على الكفر الذي هو دون كفر، وهذا لا إشكال فيه.
ثم إن مسألة القضاء لا تلازم بينها وبين مسألة كفر تارك الصلاة على ما بيناه في الفتوى: 229903. فهذه مسألة وتلك أخرى.
وإذا كنت عاميا فإنك تقلد من تثق به من أهل العلم، وتبرأ ذمتك بذلك، وانظر الفتوى: 169801.
والواجب عليك هو أن تتوب إلى الله تعالى، وتحافظ على صلاتك، فإن تركها من أعظم المنكرات.
وأما قضاء الفوائت عمدا، فمختلف فيه على ما ذكرنا. وانظر الفتوى: 128781.
والله أعلم.